vendredi 1 avril 2011

.............يوم الارض

يوم الأرض عربياُ

تحية لأرواح الشهداء كل الشهداء والمناضلين الذين يقارعون الأعداء فمنهم من قضى شهيداً ومن هم من ينتظر مناضلاً مجاهداً وما بدلوا تبدلوا.
يوم الأرض بداء فلسطينياً بامتياز، وكان نقطة تحول للكفاح العربي الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948 فسقط رهان الغازي على أنهم تتطبعوا، وازدادت حماقة من كان يدفع من العرب باتجاه مقاطعتهم كونهم لأمور حياتيه يومية يحملون هوية الكيان.
يوم الأرض في عامه الجديد عام الثورات العربية عام الانقسام الفلسطيني عام انتصار المقاومة العراقية عام الفرقة والعمالة عام ثالوث العداء للأمة.
تأتي ذكرى هذا العام ونحن بأمس الحاجة إلى الضمير القومي لفهم حقيقية الأمور، وحقيقية ما يجري
وتكون خطوتنا القادمة باتجاه وحدة الأمة في ظل الانقسام والتدخل وبرمجة الانقسام بين دول استعمارية لها مخطط خاص بها.
ليبيا في ظل انقسام واحتلال واليمن على مشارف حرب أهلية، وصدام سياسي في مصر لا يعرف أحد نتائجه والى ما ستؤول إليه الأمور ، وتأمر عربي رسمي على الأمة كل الأمة .
لإيران مطامع كما هي أمريكا ، والبوصلة تضيع في الأردن وهي الفرصة التاريخية للحوار الوطني الشامل ، الاحتلال الأمريكي سينسحب من العراق وستكون الأردن منطقة نفوذه للتحريك والمراقبة والمراهنة هنا على المقاومة ودورها في السيطرة على مقاليد الحكم وطرد الفارسي وبقوة العراق سيتوجب وبالضرورة خروج المحتل الأمريكي من الأردن مع أن وجوده سيكون دعما لوجستي لفرق وميلشيات تزعزع أمن العراق كما تفعل الآن .
إيران بمشروعها التوسعي تبحث عن مناطق نفوذ وسيطرة وخاصة في الأردن فهي ستكون القاعدة الأولى أمريكياً والهدف هو أوراق ضغط جديدة يستفاد منها، و لا يوجد احد في الأردن ضد الإصلاح و التغير نحو الأفضل ، ولكن لنحمي الأردن ونحافظ على المقاومة العراقية ، الحوار اليوم بضمانات واضحة لا لبس فيها فلتكون هي المخرج من الأزمة وتكون المدخل للإصلاح والتغير الحقيقي و الحفاظ على المقاومة يعني بالضرورة بعد تمكنها من السيطرة على زمام الأمور سيخرج الأمريكي صاغراً من الأردن.
الثورة لم تكون اندفاع يأس لتغير المجتمع، بل هي برنامج إصلاح وتغير وفهم حقيقي لم يجري وفي كثير من الأحيان تكون الثورة على طاولة الحوار.
الأردن ليس جزيرة وحيدة وسط الصحراء بل هو جزء من أمته العربية هو جزء من المعادلة الإقليمية
وكان ولا يزال تاريخيا يرتبط سياسيا واقتصاديا ودفاعيا بالعراق وفلسطين .
أن نتأنى ونعيد حساباتنا أفضل بكثير من الفوضى التي قد تغير لكنها لن تصلح الأمور، الأردن كان ولا يزال مختلف عن غيره لا لأنه اضعف بل لأنه الأقوى في إسناد الأشقاء.
رحم الله شهداء امتنا ، وكل عام والأرض وساكنيها الاصلاء بتقدم وازدهار